1
Hot
75
Views
Introduction
آنا ميلر
"أرى... حتى بعد عام من الفراق، لم تذوب حواجز الجليد بعد، كاردولا موي..." كان ينظر إليها بنظرة تحمل لمحة من النفور.
كان الأمر وكأنه يلوح بقطعة قماش حمراء أمام ثور غاضب. شعرت بالغضب. 'كم يمكن أن يكون الرجل متعجرفًا؟ قبل عام، بالكاد هربت من الزنزانة التي حبسها فيها - في قلعته الأثرية في اليونان... بعد أن تزوجها، ثم رماها كدمية مستعملة لم تعد تثير اهتمامه.
وإذا لم يكن ذلك كافيًا... فقد فعل بعد ذلك أكثر الأمور دناءة على الإطلاق، بأخذ عشيقة أخرى إلى فراشه والاحتفاظ بتلك المرأة كعشيقة له في شقته بالمدينة.
يقضي الليالي تلو الليالي مع تلك المرأة، بينما هي - زوجته - تبقى في منزله، تنتظره في القلعة الفارغة، كروح ضائعة!
إيروس كوزاكيس
هذه المرة، كان سيستعيد زوجته!
ثم سيعيدها إلى فراشه حيث تنتمي، جسدها الرشيق يرتجف بشغف لا يمكن السيطرة عليه تحته، بينما يندفع داخلها مرارًا وتكرارًا، لإشباع النار التي لا تنطفئ بينهما.
سيبقيها حافية القدمين وحاملًا للسنوات القليلة القادمة، حتى تمنحه بعض الأطفال وحتى تتلاشى فكرة مغادرته تمامًا من ذهنها!
"أرى... حتى بعد عام من الفراق، لم تذوب حواجز الجليد بعد، كاردولا موي..." كان ينظر إليها بنظرة تحمل لمحة من النفور.
كان الأمر وكأنه يلوح بقطعة قماش حمراء أمام ثور غاضب. شعرت بالغضب. 'كم يمكن أن يكون الرجل متعجرفًا؟ قبل عام، بالكاد هربت من الزنزانة التي حبسها فيها - في قلعته الأثرية في اليونان... بعد أن تزوجها، ثم رماها كدمية مستعملة لم تعد تثير اهتمامه.
وإذا لم يكن ذلك كافيًا... فقد فعل بعد ذلك أكثر الأمور دناءة على الإطلاق، بأخذ عشيقة أخرى إلى فراشه والاحتفاظ بتلك المرأة كعشيقة له في شقته بالمدينة.
يقضي الليالي تلو الليالي مع تلك المرأة، بينما هي - زوجته - تبقى في منزله، تنتظره في القلعة الفارغة، كروح ضائعة!
إيروس كوزاكيس
هذه المرة، كان سيستعيد زوجته!
ثم سيعيدها إلى فراشه حيث تنتمي، جسدها الرشيق يرتجف بشغف لا يمكن السيطرة عليه تحته، بينما يندفع داخلها مرارًا وتكرارًا، لإشباع النار التي لا تنطفئ بينهما.
سيبقيها حافية القدمين وحاملًا للسنوات القليلة القادمة، حتى تمنحه بعض الأطفال وحتى تتلاشى فكرة مغادرته تمامًا من ذهنها!
READ MORE
About Author
Latest Chapters
Comments
No comments yet.