آخر ذئب روح

"قادمون! 10 ذئاب مصابة و3 ليكان!" صرخت صديقتي المقربة، صوفي، وهي ألفا في رأسي.
"ليكان؟ هل قلت ليكان؟"
"نعم، فيرا! إنهم قادمون! جهزي فريقك."
لم أصدق أننا سنواجه الليكان الليلة.
لقد قيل لي وأنا أكبر أن الليكان والذئاب أعداء لدودين.
وكانت الشائعات تقول أيضًا إنه من أجل حماية دمائهم النقية، لم يُسمح للليكان بالزواج من الذئاب عبر الأجيال.
كنت لا أزال مندهشة، لكن لم يكن لدي وقت لأترك ذهني يتشتت. أنا طبيبة.
دخل ذئب مصاب بجروح بالغة من باب غرفة الطوارئ، وهو يحمل ذئبًا فاقدًا للوعي. أسرعت إليهم والممرضات اللواتي كن بالفعل في ملابسهن وكعوبهن العالية قدمن لمساعدتهم.
ماذا حدث بحق الجحيم؟
وجهت كل انتباهي إلى الليكان المصاب بجروح خطيرة وللحظة، شعرت وكأنني أستطيع أن أشعر بنبض قلبه البطيء في صدري. فحصت علاماته الحيوية بينما قامت ممرضة بتوصيله على مضض بكل الأجهزة. عندما وضعت يدي على رأسه لرفع جفنه وفحص استجابة بؤبؤ العين، شعرت بالكهرباء تسري تحت أطراف أصابعي. ما هذا...؟
دون سابق إنذار، فتح عينيه فجأة مما أفزعني وجعل نبضات قلبينا تتسارع. نظر إلي بتركيز؛ لم أكن لأظن أبدًا أن تلك العيون تعود لرجل بالكاد على قيد الحياة.
همس بشيء بصوت منخفض جدًا لم أتمكن من سماعه. اقتربت منه وعندما همس مرة أخرى؛ توقف قلبه عن النبض وشعرت بدوار في رأسي.
هل همس للتو... رفيقة؟