ندوب

"أنا، أميلي آشوود، أرفضك، تيت كوزاد، كرفيقي. أرفضك!" صرخت. أخذت النصل الفضي المغموس في دمي إلى علامة رفيقي.
كانت أميلي ترغب فقط في عيش حياة بسيطة بعيدًا عن أضواء سلالة ألفا الخاصة بها. شعرت أنها حصلت على ذلك عندما وجدت رفيقها الأول. بعد سنوات معًا، لم يكن رفيقها الرجل الذي ادعى أنه هو. أُجبرت أميلي على أداء طقوس الرفض لتشعر بالحرية. جاءت حريتها بثمن، وهو ندبة سوداء قبيحة.
"لا شيء! لا يوجد شيء! أعيدوها!" صرخت بكل جزء من كياني. كنت أعلم قبل أن يقول أي شيء. شعرت بها في قلبي تقول وداعًا وتترك. في تلك اللحظة، انتشر ألم لا يمكن تصوره إلى أعماقي.
يفقد ألفا جيديون أليوس رفيقته في اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أسعد يوم في حياته، يوم ولادة توأميه. لم يكن لدى جيديون وقت للحزن، فقد تُرك بدون رفيقة، وحيدًا، وأبًا جديدًا لطفلتين رضيعتين. لم يُظهر جيديون حزنه أبدًا لأنه كان سيظهر ضعفًا، وهو ألفا حرس دوريت، الجيش والذراع التحقيقي للمجلس؛ ليس لديه وقت للضعف.
أميلي آشوود وجيديون أليوس هما ذئبان مكسوران جمعتهما الأقدار. هل هذه فرصتهما الثانية في الحب، أم هي الأولى؟ بينما يجتمع هذان الرفيقان المقدران، تتكشف مؤامرات شريرة من حولهما. كيف سيتحدان لحماية ما يعتبرانه الأكثر قيمة؟