رفيقة ألفا البشرية المتزوجة

أنا متزوجة بالفعل، لكن ألفا الأب العازب قال إنني رفيقته
أنا سالارا، ربة منزل تعاني من الإساءة النفسية من زوجي هنري لمدة خمس سنوات. كدت أتركه مرة قبل أربع سنوات، لكنني اكتشفت أنني حامل وشعرت بأنني محاصرة في زواج بائس.
الليلة، كنت أعد العشاء لشريك هنري في العمل، ديريك.
يقف على الأقل نصف قدم أطول من هنري ومظهره الداكن أكثر جاذبية لي من مظهر هنري الفاتح. شعره الأسود مقصوص قصيرًا من الأسفل مع تجعيدات تزين الجزء العلوي بطريقة مغرية للغاية.
وعيناه... لم أرَ هذا الظل من الأخضر في عيون أي شخص من قبل. أجد نفسي أضيع في أعماقها بينما ينظر إلي بشغف. صدره المحدد جيدًا يشد قميصه الأسود بشكل مثالي على جسده العضلي، مما يجعل فمي يسيل وأنا أحدق فيه.
"ديريك-" قاطع هنري تقييمنا الصامت، بصوت يحمل عدم الرضا. "هذه زوجتي سا-" زأر ديريك من صدره، مقاطعًا هنري وهو يقدم لي ضيفنا.
أراقب بفضول شديد وجهه وهو يبدأ في التشوه، فمه وأنفه يندمجان معًا حتى يصبح هناك خطم في مكانهما، وأنياب كبيرة تبرز من شفتيه وهو يزأر باتجاه هنري. امتلأ وجه هنري بالرعب وهو يحدق في ديريك، محاولًا فهم ما يحدث.
"رفيقة"، زأر ديريك باتجاه هنري، متقدمًا خطوة نحوه، مما جعل هنري يتراجع خطوة إلى الوراء خوفًا.