عروس الملياردير في اللحظة الأخيرة

عروس الملياردير في اللحظة الأخيرة

Author: G O A

144.9k Words / Completed
1
Hot
10
Views

Introduction

لماذا ينشر الملياردير التكنولوجي أرتميس رودس شيئًا كهذا؟!
*"الجميع يتحدث عن الهاشتاج الذي أصبح شائعًا في أقل من بضع ساعات. ومع ذلك، أصبحت هذه الفتاة لغزًا يريد الجميع حله. في الواقع، لدينا صور من عدة أشخاص رأوا الفتاة شخصيًا."*
شاشة الهاتف صغيرة لكنني ألتقط عدة صور لي تومض على الشاشة. لا يمكن أن يحدث هذا!
تعرفون نوبة الهلع التي كنت أحاول كبتها؟ حسنًا، ها هي تعود بقوة. أشعر وكأن كل الهواء يُسحب مني وصدري يضيق. تتشوش رؤيتي وأدرك أنني أسقط قبل أن تصبح الأمور مظلمة.
"اهدئي يا آنسة رايلي، هذا السيد رودس، متبرع لمستشفانا. هذه المرأة هي خطيبته. سأهتم بالأمر من هنا." يقول الطبيب ويتنحى جانبًا ليترك الممرضة تخرج.
أراقبها وهي تسرع بعيدًا قبل أن أركز على الطبيب. إنه رجل مسن بشعر أبيض ووجه ودود لكنه يعطيني شعورًا غريبًا.
انتظر... هل قال للتو، خطيبة؟
"عذرًا، ماذا قلت؟" أسأل.
"لدي عرض لك." يقول الرجل.
"عرض لي؟ ماذا تعني؟"
"عرض؟ يعني-"
ألوح بيدي. "ليس هذا! لست غبية. أعني ما هو العرض؟"
"أريدك أن تتزوجيني." يقول بوجه جاد.
أراهن أنك تتساءل كيف يمكن لامرأة تعيش في عربة قطار مهجورة أن تتزوج من ملياردير تكنولوجي كبير.
حسنًا، الأمر بسيط. اصطدمنا ببعضنا البعض، وتلاقينا بالأعين والباقي أصبح تاريخًا.
حسنًا، ليس هذا بالضبط ما حدث. أرتميس رودس في مأزق. يحتاج إلى عروس قبل عيد ميلاده القادم... بعد ستة أيام من الآن. فماذا يفعل؟ يطاردني كالمجنون ويعرض عليّ الكثير من المال للزواج منه.
مجنون، أليس كذلك؟
بالطبع أرفض لأن لدي بعض الكرامة، لكن عندما ينقلب عالمي رأسًا على عقب، لا أملك خيارًا سوى القبول. بفضله لا أستطيع العودة إلى حياتي القديمة، والآن أنا عالقة في حياته.
أنا تمرده ضد عائلته والشوكة في لحمه... كلماته وليست كلماتي...
نحن من عوالم مختلفة وهذا يعني في النهاية أن تلك العوالم تتصادم ومعها تحدث الكارثة التي تستعد لتمزيق الخطة بأكملها. تعرفون، مجرد يوم ثلاثاء عادي.
إذن ماذا يفعل شخصان عندما تبدأ الأمور في الانهيار؟
حسنًا، دعوني أخبركم...
READ MORE

Share the book to

facebooktwitterpinterestwhatsappreddit

About Author

Comments

No comments yet.