Read with BonusRead with Bonus

الفصل 125

من وجهة نظر أشتون

كان صوت هدير محرك السيارة المنخفض يملأ الصمت بيننا، يقطعه فقط المسح الإيقاعي للمساحات على الزجاج الأمامي وهي تزيل طبقة رقيقة من المطر الملتصقة بالزجاج.

كانت الطرقات خالية في هذه الساعة - قريبة من الرابعة صباحًا - لكن الثقل في الهواء لا يزال معلقًا، والليل لم يكن مستعدًا بعد ل...