"لن أتزوجك، إنه مجرد حادث."
دفنت وجهي في يدي، حاولت حجب رؤية جسد الألفا القوي، العاري بجواري. لقد قدم للتو عرض الزواج، لكنني لم أكن أعرف حتى اسمه. ما الذي فعلته ليلة أمس بعد أن شربت حتى الثمالة؟
"حادث؟ أنتِ رفيقتي. ألم تشعري بذلك؟" أمسك بيدي بقوة، عيناه تشتعلان بالخطر.
"لا، هذا مستحيل..." صرخت بذعر.
لأنني أوميغا بدون ذئب.
***
كانت هاربر لورييه إحدى بنات زعيم مجموعة سليفرغراي، لكنها ليست الحقيقية. كوميغا بدون ذئب، كانت على وشك العزلة والتنمر من قبل الجميع في المجموعة. مكسورة القلب ومعذبة، قررت مغادرة المجموعة والبحث عن طريق لإيقاظ ذئبها. لكن حادثًا جلب حياة هذه الفتاة العادية البالغة من العمر 18 عامًا في اتصال مع أول أمير لمملكة الذئاب.
ادعى الأمير الخطير والساحر أنه رفيقها وطلب يدها للزواج، لكن هاربر لم تشعر بذلك على الإطلاق.
هل يجب عليها أن تعد بالزواج؟ أم يجب عليها أن تعيش حياة لا تسيطر عليها أحد؟

كونه وريثًا لأول ألفا ملك، تركت محاولات الاغتيال العديدة وايت إليوت باردًا ومهووسًا. قرر عدم الثقة بأحد، ولا شيء يمكن أن يمنعه من الصعود إلى العرش.
ومع ذلك، دخلت فتاة فجأة حياته وفتحت قلبه المتجمد منذ فترة طويلة. جاذبيتها القاتلة أخبرته أنها رفيقته. لم يتمكن من الانتظار لجعلها ملكته، لكنها لم تكن تدرك رابط الرفيق وحاولت حتى الهرب منه.
كيف سيعامل وايت أول فتاة ترفضه؟
هل يجب عليه أن يمتلكها بالقوة أم أن يكسب ثقتها وقلبها برفق؟


جرو الملك ألفا الهارب

**من منظور الراوي**
لم تكن هاربر تعرف ماذا تفعل، شعرت بالتوتر والخوف. كانت تريد استعادة قلادتها، لكنها كانت تدرك أيضًا أن وايت لابد أن لديه سببًا آخر لعدم إعادتها لها مباشرة. بعد تردد طويل، التقطت هاتفها المحمول واتصلت بالرقم الموجود على البطاقة.
تم الرد على المكالمة بسرعة، لكن لم يكن وايت نفسه من ...