السيد فوربس

"انحني. أريد أن أرى مؤخرتك بينما أمارس الحب معك."
يا إلهي! في نفس الوقت الذي أثارتني فيه كلماته، تمكنت من إزعاجي. حتى الآن، لا يزال نفس الوغد، متعجرفًا ومتسلطًا كما كان دائمًا، الذي يريد كل شيء بطريقته.
"لماذا أفعل ذلك؟" سألت، وأنا أشعر بضعف في ساقي.
"أنا آسف إذا جعلتك تظنين أن لديك أي خيار"، قال قبل أن يمسك بشعري ويدفع جذعي، مجبرًا إياي على الانحناء ووضع يدي على سطح مكتبه.
يا للجحيم. جعلني ذلك أبتسم، وجعلني أشعر بمزيد من الإثارة. كان برايس فوربس أكثر خشونة مما تخيلت.
*
يمكن لأناليس ستارلينغ أن تستخدم كل مرادفات كلمة القسوة في القاموس لوصف رئيسها الوغد، ولن يكون ذلك كافيًا. برايس فوربس هو تجسيد للقسوة، ولكنه للأسف أيضًا تجسيد للرغبة التي لا تقاوم.
بينما تصل التوترات بين آن وبرايس إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليها، يجب على أناليس أن تقاوم الإغراء وستضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة، بين متابعة طموحاتها المهنية أو الاستسلام لأعمق رغباتها، فبعد كل شيء، الخط الفاصل بين المكتب والغرفة على وشك أن يختفي تمامًا.
لم يعد برايس يعرف ماذا يفعل ليبقيها خارج أفكاره. لفترة طويلة كانت أناليس ستارلينغ مجرد الفتاة التي تعمل مع والده، وحبيبة عائلته. ولكن للأسف بالنسبة لبرايس، أصبحت امرأة لا غنى عنها ومثيرة يمكن أن تجعله يفقد عقله. برايس لا يعرف إلى متى يمكنه أن يبقي يديه بعيدًا عنها.
منخرطين في لعبة خطيرة، حيث تتشابك الأعمال مع الملذات المحرمة، يواجه آن وبرايس الخط الرفيع بين المهني والشخصي، حيث كل نظرة متبادلة، وكل استفزاز، هو دعوة لاستكشاف أراضٍ خطرة وغير معروفة.