Read with BonusRead with Bonus

95

هزلي

صوت صفير مزعج يهاجم أذني. أتجاهله، بل أحاول إبعاده، لكنه لا يتوقف لبضع لحظات. عندما يتوقف أخيرًا، أتنهد وأعود للتكور في سريري الدافئ والناعم.

"هزلي؟"

أشعر بصدمة خفيفة، لكن هذا ليس صوت أمي. لا أريد أن أستيقظ بعد. أتجاهله.

"هزلي؟ كان هذا منبهك، عزيزتي. يجب أن تستيقظي."

أفتح عيني قليلاً وأج...