الأميرة المفقودة لملك الألفا

"تعالي!" ارتجفت عند سماع النبرة القاسية في صوت الرجل.
الخوف يتصاعد في حلقي بينما أقترب ببطء نحو ما يبدو وكأنه موت فوري. أبتلع خوفي وأجبر ساقي المرتعشتين على التقدم حتى أصبحت على بعد ستة أقدام من مكتبه.
الكرسي يدور ببطء ليكشف عن رجل بعضلات منحوتة تحت قميصه الأسود، وعيناه الزرقاوان تلمعان كالياقوت.
أحاول أن أتخيله عارياً في سرير مع مجرد غطاء أبيض رقيق على وسطه، وتتكون الصورة في ذهني بشكل مثالي. نظراته الآن تبدو كأنها نظرات حميمية...
لكن بعد ذلك، أدركت الابتسامة الساخرة على وجهه في عقلي المليء بالشهوة.
من يكون هذا الرجل؟ لا أعتقد أنني سأحبه.
ألفا رونان
كان من المفترض أن يكون الأمر سهلاً للغاية. العثور على الفتاة. الحصول على الفتاة. مبادلة الفتاة. أو قتل الفتاة، أيهما كان ضرورياً.
لكن بعد ذلك، دخلت هيزلي ستون هنا، برائحة المطر المتساقط حديثاً وأشجار الصنوبر، وعرفت أن كل شيء خرج عن السيطرة.
علي أن أحافظ على رباطة جأشي وأنا خبير في إخفاء مشاعري الحقيقية خلف هذا القناع من الازدراء. لكن هذه المرة الأمر صعب.
تلك هيزلي ستون هي رفيقتي!
تعتقد هيزلي أنها تفقد عقلها عندما تبدأ في الحلم بأنها مستذئبة. لم يكن أمام والدتها خيار سوى أخذها إلى مصحة للمراهقين المضطربين. ولكن عندما يتولى طبيب جديد حالتها ويأخذها إلى قلعة غريبة في الجبال، لم تكن متأكدة إذا كانت قد وجدت فرصتها الوحيدة للحصول على المساعدة أم فقدت حياتها تماماً.
كان ألفا رونان يبحث عن الأميرة المفقودة من أراضي أعدائه لسنوات. عندما ظهرت هيزلي ستون، اعتقد أنه أخيراً وجدها. مع هيزلي كوسيلة ضغط، يمكنه أخيراً جعل أعدائه يدفعون الثمن.
هناك مشكلة واحدة فقط - لم يكن يتوقع أبداً أن تكون هيزلي رفيقته!
هل سيحتفظ بها أم سيستخدمها للانتقام من الألفا الذي حاول تمزيق مملكته؟