Read with BonusRead with Bonus

92

هيزلي

«لماذا لا تأتي إلى غرفتي؟» يقترب صوت روان من الهدير بينما تتدفق أنفاسه الدافئة عبر رقبتي وفوق أذني. أشعر بأثر خفيف في العمود الفقري وأسحب شفتي السفلية بين أسناني.

«حسنًا»، أتذمر. في الجزء الخلفي من ذهني، أفكر في العناصر التي قد أحتاجها من غرفتي - شاحن الهاتف، وفرشاة الأسنان، ومنتجات العناي...