Read with BonusRead with Bonus

الفصل 32

انخفض صوت مات إلى همسة مليئة بالسم، والكلمات تتقطر احتقارًا. "أنتِ مثلها تمامًا، أليس كذلك؟"

السؤال، الحاد والمليء بالازدراء، علق بينهما، مجمدًا الهواء. شعرت كوليت بثقل اتهامه يضربها كضربة جسدية. العاصفة داخله لم تهدأ؛ بل على العكس، ازدادت شدة، وكانت تشعر بغضبه يتدفق منها كموجات. كان يقف قريبًا جدً...