Read with BonusRead with Bonus

الفصل 110

جلست أمبر في غرفة المعيشة، والشمس بعد الظهر تتسلل بخفوت عبر الستائر، ملقية بظلال طويلة على الأرض. كانت تحدق في الحائط، وألوان الغرفة تتلاشى في رؤيتها، وعقلها ينجرف بلا هدف. أصبح الهدوء حضوراً دائماً في المنزل، صمتاً ثقيلاً يتخلل لحظات السكون، يذكرها بكل ما تغير. كان الأمر كما لو أن العالم في الخارج ...