Read with BonusRead with Bonus

الفصل 109

جلست أمبر بهدوء في غرفة المعيشة ذات الإضاءة الخافتة، وعيناها مثبتتان على زوايا الغرفة البعيدة حيث امتدت الظلال طويلاً في ضوء ما بعد الظهيرة المتأخر. رغم دفء المكان، كان هناك برودة غير معلنة تبدو وكأنها تلتصق بها. أصابعها، التي كانت ذات يوم مرنة وواثقة، أصبحت الآن مرتجفة ودقيقة وهي تلتف حول خصلة من ش...