وريث ألفا المجهول

"أنتِ لي!"، صرخ في وجهي بوجه غاضب على ملامحه الوسيمة،
"لم أكن لك عندما رفضتني ذلك الصباح"، حاولت جاهدة أن أعكس ملامحه لكنني فشلت بشكل بائس. وضع ابتسامة صغيرة على وجهه، واختفى الغضب عندما اقترب مني ووضع يده على خصري، مما جعل رعشة تسري في عمودي الفقري،
"كنتِ دائمًا لي، بريا"، جذبني نحوه ودفن رأسه في عنقي، مستنشقًا رائحتي ومتحديًا مساحتي الشخصية، "وستظلين دائمًا لي". شعرت بأسنانه تخدش لوح كتفي - كان على وشك أن يعلمني بعلامته ولم يكن لدي القوة لإيقافه...
"ماما!"، صوت ابني أخرجني من نشوتي المسكرة واتخذت خطوة سريعة بعيدًا عن الرجل الذي كان دائمًا غريبًا بالنسبة لي. جمعت ابني بين يدي ووضعته على وركي قبل أن أنظر نحو الرجل مرة أخرى. كانت الصدمة واضحة على وجهه وهو يرمش بعنف،
"هل هذا..."، توقف عن الكلام،
"لنا؟ نعم"، أردت أن أكذب عليه، أخبره أن الطفل في ذراعي ليس له، ربما سيشعر بنفس الألم الذي شعرت به في اليوم الذي رفضني فيه...
بريا أدلر، التي رفضها رفيقها وكل أفراد قبيلتها، اضطرت إلى المغادرة بعد أن لم تعد تستطيع التحمل. انتهى بها الأمر في قبيلة أخرى مع ألفا، برينون كين، الذي يعاملها كملكة ووقعا في الحب فورًا.
ماذا سيحدث بعد خمس سنوات عندما يزور رفيقها والألفا السابق، جاكس مونتيرو، قبيلتها الجديدة لمناقشة قضايا القبيلة؟ ماذا سيحدث عندما يكتشف أن لديها طفلًا منه؟