Read with BonusRead with Bonus

65

امتلأت قاعة المحكمة بالهمسات الموافقة، وسرعان ما وجد نفسه محاطًا بالحراس من كلا الجانبين وسحبوه بعيدًا.

ثم كعادة الأمور، وقف عمي ومع حراسه غادروا قاعة المحكمة. وبمجرد أن غادر، بدأت القاعة تفرغ تدريجيًا، وزالت التوترات التي دخل بها النبلاء ورجال البلاط، لتحل محلها الأحاديث والشائعات. جلست أنا وهاريي...