رفيقة الهجين الغامضة لألفا الملعون

رفع حاجبه نحوي. "ما بكِ يا جينا؟"
"لا شيء"، تلعثمت، واحتبست أنفاسي في حلقي. لم تستطع أصابعي التوقف عن الارتجاف ولاحظ هو ذلك.
"هل هذه المرة الأولى لكِ؟" سأل.
أدرت وجهي بعيدًا، والخجل يلون وجنتي بلون وردي.
"لا داعي للخجل يا عزيزتي"، ابتسم، مستلقيًا بجانبي. "فقط استرخي، كل شيء سيكون على ما يرام"، قال لي.
"ألم تتعلمي ما يجب توقعه في ليلة الزواج؟" سأل.
"لا"، همست.
"ألا تعرفين واجبك الزوجي؟"
"هو إنجاب وريث، أليس كذلك؟" سألته.
"إلى حد ما. لكنه أكثر من ذلك. ليس فقط لإنجاب وريث، بل من المفترض أن يجعلك تشعرين بالسعادة. ولا يجب أن يتم فقط لأداء الواجب. إنه للتعبير عن الحب، تعلمين ذلك."
"لكن أنت لا تحبني"، قلت ولم يرد بشيء.
أغمضت عيني وأخذت نفسًا عميقًا لكن جسدي كان لا يزال متوترًا لأنني كنت أشعر بدفء جسده بجانبي.
بعد أن رفضها حب طفولتها واتهمت بتسميم والده، حُكم على ريجينا بالإعدام من قبل والدها. في محاولة للهروب من غضبه، تجد نفسها في أراضي ألفا داجين القاسي الذي يصادف أن يكون رفيقها.
من ناحية أخرى، يرى داجين فيها وسيلة لإنجاب وريث وكسر لعنة، ويخطط لقتلها بعد ذلك. بعد اكتشاف ذلك، تهرب ريجينا منه ويدرك داجين أنها قد تكون هي الشخص الذي قُدر له حقًا.
تبدأ أسرار عميقة ومظلمة عن ماضيها في الظهور، مما يجعلها تدرك أن طرقها وطرق داجين متشابكة أكثر مما كانت تعتقد عندما كانت بالفعل في علاقة رومانسية مع لوسيان.
ومع ذلك، لا يمكن للاثنين قتل الكيمياء بينهما كرفيقين مقدرين. هل ستقاتل ريجينا الجاذبية وتغفر لداجين عن الماضي، أم ستبقى مع لوسيان؟