Read with BonusRead with Bonus

56

لم ألتقِ بأبناء عمي، إيميلي وهارييت، إلا بعد أسبوع كامل. خرجت لتناول الإفطار عندما رأيتهم جالسين على الطاولة مع عمي.

"ريجينا، هؤلاء هم أبناء عمك، إيميلي وهارييت. سيداتي، تعرّفن على ريجينا"، قدّمنا عمي لبعضنا البعض.

ابتسمت لهما بلطف، وردّتا بابتسامة تحمل في عيونهن نظرة ماكرة.

كانت الفتاتان متوسطتي...