Read with BonusRead with Bonus

الفصل المائتان والتسعون

كان هارلين يتنفس بصعوبة وهو يشق طريقه في الممر المظلم، الهواء الرطب يلتصق بجلده كطبقة ثانية من العرق. ذكرى الحلم الذي كان يراوده لفترة طويلة - النار، القفل، الصوت الذي يتوسل إليه للهروب بدلاً من إنقاذهم، صاحب الصوت - كانت تضغط على وعيه كهمسة لا يمكنه الهروب منها.

لم يعد بإمكانه حتى أن يسميه حلماً. ...