Read with BonusRead with Bonus

الخدر

وجهة نظر ثيا

"ثيا، قولي شيئًا. أرجوكِ." كان صوت رومان مشدودًا، شبه متوسل.

شعرت بثلاثة أزواج من العيون تحدق فيّ، تنتظر ردة فعلي. جلس سيباستيان بجانبي، وراحت كفه الدافئة تستقر على ظهري، لكنها لم تستطع إذابة الجليد الذي غطى قلبي. ديريك ستيرلينغ، الرجل المهيب والقوي في ذاكرتي، قد مات. والدي - الألفا ل...