بلا ذئب، لقاءات مصيرية

الفصل 126

رو

"نعم، حقًا أريد ذلك." ضحكت المرأة. نظرت إليها فعلاً لأول مرة. كان شعرها الداكن الكستنائي مجعدًا ومصففًا بنصف مرفوع ونصف منسدل. كانت عيناها الزرقاوان الداكنتان ناعمتين ولطيفتين وهي تنظر بيني وبين ريس. رغم أن وجهها ينبعث منه اللطف، إلا أنني أستطيع أيضًا رؤية الذكاء الماكر في عينيها. هذه المرأة ...