Read with BonusRead with Bonus

معها

من وجهة نظر ثيا

"استيقظي!"

تأوهت ولم أفتح عيني. الصوت كان بعيداً لدرجة أنني ظننت أنني أحلم.

"ثيا، بحق الله، استيقظي!"

هذه المرة فتحت عيني على الفور. الصوت كان حقيقياً جداً ليكون حلماً. ولماذا بحق الجحيم سأحلم بصوتها؟

كانت رؤيتي ضبابية بينما كانت عيناي تحاولان التكيف مع الضوء. ومع مرور الوقت، بد...