Read with BonusRead with Bonus

ألفا الهشة

وجهة نظر ثيا

"هذا ليس جواباً"، قلت بغضب، وقد بدأ صبري ينفد.

كانت عيون سيباستيان كالعاصفة. خلف تلك العيون الخضراء كان يسبح محيط من المشاعر مهدداً بأن يغرقني في أعماقه. لقد رأيت العديد من التعابير في تلك العيون على مر السنين - البرود، اللامبالاة، حتى الكراهية - لكن ما رأيته الآن كان مختلفاً.

في تلك...