Read with BonusRead with Bonus

انسكاب

"أيدن." خرج اسمه من فمي كرجاء واعتذار في آن واحد. كانت أصابعي ترتعش وأنا أضع يدي على الأرض.

زفر بشدة، وكأنه كان يحبس أنفاسه لفترة طويلة. "لقد كذبتِ علي."

لم يكن هناك اتهام في صوته. فقط الجرح، فقط الألم. جعل صدري يؤلمني بطريقة تبدو دائمة، وكأنني فعلت ما لا يُغتفر.

"أنا آسفة"، همست.

هز رأسه وضحك ض...