Read with BonusRead with Bonus

منتصف الفصل

قرع آيدن بأصابعه بخفة على عجلة القيادة وهو يدخل إلى الممر.

لم يفتح الأبواب فورًا، لذا التفت نحوه. المحرك ما زال يعمل، والسيارة تهتز من حولنا. تحرك فجأة ووجدت شفتيه على شفتيّ، ويداه تحتضنان وجهي.

ابتعد قليلاً لأتمكن من التنفس.

"لا أريد أن أتركك بعد"، همس، مائلاً نحوي قبل أن أتمكن من الرد.

ضغطت شف...