Read with BonusRead with Bonus

الفصل 66

من وجهة نظر آريا

دوّى الرعد خارج النافذة، والمطر يضرب الزجاج كأنه أصابع يائسة تحاول الدخول. وقفت متجمدة في مكاني، أشاهد إيثان يحتضن ابني بين ذراعيه. لطالما كان لوكاس خائفًا من العواصف الرعدية، وعلى مر السنين كنت أنا الوحيدة التي تهدئه في هذه اللحظات المخيفة. ومع ذلك، ها هو الآن، متكئًا على صدر إيثا...