Read with BonusRead with Bonus

الفصل 162

وجهة نظر إيثان

"اعتني به"، همست لأمي وأنا أعصر كتفها برفق. كانت ملامح وجهها مرهقة، والخطوط العميقة حول عينيها لم أرها من قبل. انقبض قلبي وأنا أنظر إليها - بدت وكأنها قد تقدمت في العمر سنوات.

"بالطبع سأفعل"، ردت بصوت خافت بالكاد سمعته. رفعت يدها وربتت على يدي، الحركة كانت تريحني وتطلب الراحة في نفس...