Read with BonusRead with Bonus

الفصل 156

وجهة نظر إيثان

"ألم تريدنا؟"

سؤال لوكاس البريء والمدمر في آن واحد ضربني كضربة جسدية، ساحقاً صدري بوزن غير متوقع. الاتهام في تلك العيون الخضراء المألوفة - عيوني - جعلني أشعر وكأنني الشرير الذي كنت أخشى أن أكونه: رجل انتهك وتخلى عن رفيقته وطفله، تاركاً إياهم يواجهون العالم وحدهم بينما كنت أعيش في را...