Read with BonusRead with Bonus

الفصل 108

وجهة نظر إيثان

بعد ساعتين من خروج ديفيد وآريا من مكتبي، لم أستطع التخلص من القلق الذي كان يزحف تحت جلدي مثل النمل. كنت أمشي ذهاباً وإياباً في مكتبي، متوقفاً أحياناً لأحدق من النافذة. كل عضلة في جسدي كانت مشدودة، على وشك الانفجار عند أدنى استفزاز. كنت أرغب في ضرب شيء ما - ويفضل أن يكون جداراً - فقط ...