Read with BonusRead with Bonus

الفصل 44

فتحت عيني ببطء، وشعرت بصداع خفيف ينبض في رأسي. على الرغم من أن جسدي كان مثقلاً بالإرهاق، إلا أنني شعرت وكأنني مقيد في الحركة. رمشت بعيني ونظرت حولي في المساحة المحيطة بي.

كانت الغرفة أكبر مما توقعت. بدت وكأنها حظيرة مهملة، تنبعث منها هالة من الإهمال.

كان الهواء معبأ برائحة الخشب الرطب والتبن المتعفن...