Read with BonusRead with Bonus

الفصل 192

كانت شمس الصباح تتصاعد ببطء فوق المدينة عندما استيقظت فجأة على صوت رنين هاتفي المستمر. بكسل، مدت يدي لألتقطه من على الطاولة بجانب السرير، وعيناي المتعبة تحدقان في هوية المتصل. كان مكتوبًا "سكارليت". قفز قلبي وأنا أجيب على المكالمة.

"إيفي، هل هذا أنتِ؟" بدا صوت سكارليت ضعيفًا لكنه مليء بالارتياح.

"نع...