Read with BonusRead with Bonus

الفصل 169

جلست وحدي على الطاولة في زاوية المقهى الدافئ، أحتسي كابتشينو يبرد تدريجياً وأحاول أن أغرق في همهمة المحادثات ورائحة حبوب القهوة الطازجة. كان هذا ملجأي المؤقت من العاصفة التي اجتاحت حياتي مؤخراً.

اهتز هاتفي، محطماً الأجواء الهادئة. ظهر اسم بيني على الشاشة، وترددت قبل الرد. آخر شيء أردت فعله هو مناقشة...