Read with BonusRead with Bonus

الفصل 103

"إيميلي؟"

الصوت المفاجئ خلفها أرسل رعشة في عمودها الفقري.

كان رجلاً.

ظهر ناثان من الظلال. لحسن الحظ، أضاءت أضواء الجدران ظله، فلم تخف إيميلي.

ومع ذلك، لم تستطع قراءة تعبيره بوضوح، واللون الأخضر لأضواء الجدران جعل ناثان يبدو أكثر رعباً وغموضاً.

بشكل غريزي، أمسكت إيميلي بالجدار بجانبها، ضاغطة ظهر...