Read with BonusRead with Bonus

الفصل 122

يبدأ الحلم في مشهد من الرماد الدوامي، مساحة لا نهائية من العدم تمتد في جميع الاتجاهات. أشعر بإحساس طاغٍ من الفراغ والعزلة بينما أتجول في هذا العالم المقفر. السماء رمادية بلا ملامح، ولا يوجد صوت سوى الهمس الخافت للرياح.

كل خطوة أخطوها تبدو وكأنها تتردد في الصمت، وأرتجف رغم عدم وجود برودة. الضباب الر...