تحذير: 18+، اغتصاب، إساءة، محتوى ناضج وجنسي، عبودية، عنف.

"لا تتوهمي أنك ستحصلين على أي شيء غير الكراهية مني، أثينا. لا أحتاج إلى رفيقة. لا أحتاج إلى رابطة ضعيفة وبائسة كهذه للبقاء على قيد الحياة"، زمجر وهو يمسك بقبضة من شعري ويلقيني بقسوة على السرير.

كنت عارية وعاجزة أمام عينيه المهددتين.

"سيباستيان، أرجوك لا تفعل هذا..."

"لقد اشتريتك من ذلك المزاد فقط لأنك ستفيدين في ترويض ذئبي، وأنتِ لا شيء سوى سلعة سأستخدمها كل يوم وليلة من أجل متعتي. وحياتك في الجحيم تبدأ من اليوم."

"أرجوك لا..." توسلت لكن لم تؤثر كلماتي عليه.

تراجعت حتى اصطدم جسدي بلوح السرير لكنه سحبني من كاحلي ومزق آخر قطعة من القماش، ملابسي الداخلية، وألقاها بعيدًا.

****

بعد أن باعني والداي للمزايدين لأنني ذئبة بلا ذئب، عندما قادتني الأقدار إلى أحضان رفيقي من المزاد، ظننت لوهلة أنني سأجد السعادة أخيرًا... شخصًا يحبني. لكنني وجدت نفسي في جحيم آخر.

سيباستيان فالديز - كان معروفًا بالألفا الملعون الذي قتل والده. كان الجميع يخافونه، أفعاله الوحشية لا حدود لها، ولم يكن لديه قلب. كان لديه قاعدة واحدة في حياته - الازدهار في ألم الآخرين. لكن ما فعله بي كان أسوأ.

انتزع براءتي، أساء إلي، اغتصبني كل ليلة، آذاني إلى أقصى حد، وتركني برغبة واحدة فقط وهي الهروب من قفصه، لكن ذلك كان حتى عرفت ما هي لعنته...


ألفا السادي الملعون: لعنة سيباستيان

أثينا
عندما عدت إلى الغرفة، مستعدة للأسوأ، اتضح أن الأسوأ الذي كنت أتوقعه لم يحدث بعد. صوت المياه الجارية في الحمام أخبرني أن سيباستيان كان بالداخل.
عندما وقع نظري على السرير، لاحظت أن أغطية السرير قد تم تغييرها. ربما عندما كنت في الخارج، اتصل بخادمة وجعلها تفعل ذلك. على الأقل كان هذا تصرفًا يعتبر...

الفصل 18