"ثيوس." همست. "أنت تخيفني."

لم يجب، بل اقترب من جسدينا المتألمين، مزيلاً النار دون أن يقتل اللهب.
_____________
كانت عيناي مفتوحتين، لكن كل ما كان أمامي هو الظلام.

قلبي ارتجف مثل بندول مكسور، يصطدم بقفصه العظمي، متلعثمًا عند إدراك أنني لا أستطيع الرؤية. رفعت يدي المرتجفة ببطء إلى وجهي.

لم أرَ شيئًا. لا يد، لا شيء.

كنت أعمى. كنت تجربة مختبرية فاشلة.


سقوط أرتميس

قفزت عندما انغلق باب السيارة بقوة وصعد ثيوس إلى مقعد السائق، ملتفتاً نحوي مثل كلب مفترس.
"لن أطلب مرة أخرى يا أرتميس."
"لا تحتاج إلى ذلك." همست. لم يكن لدي أي فكرة عما يجب فعله لتخفيف الوضع. "لا يهم."
"نعم، يهم." قال من بين أسنانه المطبقة. كانت يداه مشدودتان حول عجلة القيادة وللحظة خشيت أن تنكسر....

مقدمة

الفصل 1 

الفصل 2

الفصل 3

الفصل 4

الفصل 5

الفصل 6

الفصل 7

الفصل 8

الفصل 9

الفصل 10

الفصل 11

الفصل 12

الفصل 13

الفصل 14

الفصل 15

الفصل 16

الفصل 17

الفصل 18

الفصل 19

الفصل 20

الفصل 21

الفصل 22

الفصل 23

الفصل 24

الفصل 25

الفصل 26

الفصل 27

الفصل 28

الفصل 29

الفصل 30

الفصل 31

الفصل 32

الفصل 33

الفصل 34

الفصل 35

الفصل 36

الفصل 37

الفصل 38

الخاتمه