Read with BonusRead with Bonus

الفصل 6

تحضّر نادي "سلاسل المخمل" لليلة من الفجور المقنّع، حيث تتشابك الأسرار والرغبات في رقصة مثيرة. كان الهواء في النادي مشحونًا بالتوقعات بينما وصل الضيوف، مرتدين أقنعة معقدة وملابس مثيرة، مخفين هويتهم تحت حجاب الغموض. من بينهم كانت لينا، التي أثارتها فكرة اللقاءات المجهولة ووعد التجارب الجديدة.

خطت لينا إلى القاعة الكبرى، وقلبها ينبض بسرعة. كانت الغرفة بحرًا من الأقنعة، كل واحد منها قطعة فنية تخفي وجوه نخبة النادي. ارتدت لينا قناع عين من الدانتيل الأسود، يكشف فقط عن عينيها اللامعتين بالتوقع. وبينما كانت تتحرك عبر الحشد، زاد إحساسها بكل لمسة، كل همسة، من خلال الاحتكاك الناعم لللاتكس والحرير ببشرتها.

اقترب منها شخص طويل القامة، وجهه مخفي خلف قناع فينيسي مزين بريش ذهبي وأسود لامع. كان رايكر، حضوره المهيب يسيطر على المكان من حوله. اقترب منها، وأنفاسه الدافئة تلامس أذنها. "حفلة مقنعة تناسبك يا عزيزتي"، همس بصوت عميق أرسل قشعريرة في جسدها. "الليلة ستكتشفين القوة الحقيقية للغموض."

تسارع نبض لينا بينما قادها رايكر عبر الحشد، أجسادهما تتلامس بقصد واضح. وصلا إلى زاوية منعزلة، محمية بستائر مخملية. كان المكان مضاءً بخفوت، مما خلق جوًا حميميًا. تحركت يدا رايكر إلى أسفل ظهر لينا، يقربها أكثر. "دعيني أريك كيف يمكن للأقنعة أن تحرر"، قال، وأصابعه ترفع قناعها بلطف، كاشفًا عن وجهها.

بحركة سريعة، أزال رايكر قناعه، كاشفًا عن نظرته المكثفة. انحنى إلى الأمام، ملتقطًا شفتيها في قبلة حارقة تركت لينا لاهثة. رقصت لسانه مع لسانها، مطالبًا بفمها بامتلاك أرسل موجة من الرغبة عبر عروقها. وبينما تعمقت القبلة، تجولت يدا رايكر، تفتح بلوزتها الحريرية، كاشفًا عن صدرها المغطى بالدانتيل.

تراجع رايكر، عيناه مظلمتان بالرغبة. "الليلة، أنتِ لي لأكشفكِ طبقة بعد طبقة"، قال بصوت أجش. التقط وشاحًا حريريًا أسود من طاولة قريبة. بحركات ماهرة، قيد معصمي لينا معًا، مؤمنًا إياها خلف ظهرها. ارتجفت، ليس من البرد ولكن من إثارة الاستسلام.

تتبعت أصابع رايكر منحنيات معصميها المقيدين، مرسلة شرارات من اللذة عبر ذراعيها. "أريدكِ أن تشعري بكل لمسة، كل إحساس، دون معرفة من يقدمه"، همس. مع ذلك، غطى عينيها، غارقًا إياها في الظلام. تسارعت أنفاس لينا، حواسها متيقظة بينما كانت تتوقع المجهول.

لامس نسيم بارد بشرتها بينما قادها رايكر نحو جزء آخر من الغرفة. كانت أصوات الضحك والمحادثات المكتومة تحيط بها، مما خلق جوًا غامضًا. فجأة، شعرت بملمس الريش الناعم على رقبتها، مرسلًا قشعريرة عبر جسدها. تحرك الإحساس إلى أسفل عمودها الفقري، تاركًا أثرًا من اللذة الوخزة.

"من هذه المخلوقة الجميلة؟" سأل صوت عميق غير مألوف. تتبعت الأصابع منحنى خصرها، وأدركت لينا أن اللمسة لم تكن لرايكر. كانت يدا الغريب واثقتين، تستكشف جسدها بامتلاك أثار فيها الرعب والإثارة.

"إنها لي لهذه الليلة"، أجاب رايكر، صوته يحمل نبرة تحذير.

"إذاً سيتعين عليّ الاستفادة القصوى من هذا اللقاء المجهول"، رد الغريب، أنفاسه حارة على أذن لينا. شعرت بشفتيه تتبعان رقبتها، مرسلتين قشعريرة عبر جسدها. بينما احتضنت يداه صدرها، انحنت إلى اللمسة، جسدها يخون رغبتها في هذا الرجل المجهول.

تحركت يدا رايكر إلى وركي لينا، ممسكًا إياها بثبات بينما أصبحت قبلات الغريب أكثر إلحاحًا. شعرت بالتوتر بين الرجلين، تنافسهما ملموس. انزلقت يدا الغريب تحت تنورتها، وأصابعه تفتح مشابك الجوارب بمهارة، كاشفًا عن فخذيها العاريين. كانت لمسته كهربائية، تتبع أصابعه فخذيها الداخليين، ممازحًا رطوبتها دون أن يصل إلى مركزها.

تمامًا كما كانت لينا على وشك أن تتوسل للمزيد، انسحب الغريب، تاركًا إياها لاهثة ومشتاقة. حلّت يدا رايكر محل يدي الغريب، وأصابعه تستكشف الرطوبة بين فخذيها بلهفة تملكية. "أنت مبللة للغاية، عزيزتي"، همس ساخنًا في أذنها. "هل تركك المتطفل الصغير لدينا راغبة بالمزيد؟"

لم تستطع لينا سوى أن تهز رأسها، فقد ضاع صوتها في أمواج المتعة التي كان رايكر يخلقها. كانت أصابعه تداعب بظرها، تدور ببطء، تبني التوتر. تأوهت، ودفعت وركيها للأمام، باحثة عن المزيد. كانت لمسة رايكر بارعة، ومعرفته بجسدها حميمة وشاملة.

بينما كانت لينا على حافة النشوة، توقف رايكر فجأة، تاركًا إياها على شفا المتعة. "ليس بعد"، همس. "هناك المزيد لاستكشافه."

شعرت بيد على ذراعها، تقودها عبر الحشد، وما زالت العصابة تغطي عينيها. قادت لينا إلى جزء آخر من الغرفة، تتغير الأصوات والروائح أثناء تحركهم. بقيت رائحة الغريب، مزيج من المسك وخشب الصندل، على جلدها، تذكرها باللقاء المكثف.

توقف رايكر، وأزيلت العصابة، كاشفة عن مشهد جديد. كانت هناك امرأة، وجهها مخفي خلف قناع من الدانتيل، تقف أمامهم. كانت طويلة ومفعمة بالأنوثة، جسدها عمل فني. "مرحبًا، عزيزتي"، همست بصوت مليء بالإغراء. "دعيني أريك متعة الجسد."

اتسعت عينا لينا عندما اقتربت المرأة، ويدها تصل إلى أزرار بلوزتها. "سمعت عن فضولك، لينا"، همست المرأة، أنفاسها دافئة على عنقها. "الليلة، سأشبع فضولك."

بأصابع ماهرة، خلعت المرأة ملابس لينا، لمستها لطيفة لكنها حازمة. كشفت جسد لينا، تداعب منحنياتها، وتزرع قبلات على عظم الترقوة. احترق جلد لينا بالشهوة، جسدها يستجيب لهذا العاشق الغامض الجديد.

دفعتها المرأة إلى أريكة ناعمة، شفتاها تجد شفتا لينا، تقبّلها بعمق. تجولت يداها، تضغط وتداعب، تشعل نارًا في أعماق لينا. بينما كانت ألسنتهما تتراقص، انزلقت يد المرأة بين فخذي لينا، أصابعها تجد البقعة التي تشتاق للاهتمام.

تقوس جسد لينا عن الأريكة بينما كانت أصابع المرأة تعمل سحرها، تقربها من حافة النشوة. تمامًا عندما كانت على وشك الوصول إلى الذروة، توقفت المرأة، تاركة إياها لاهثة ويائسة. "ليس بعد، حبيبتي"، همست بصوت مليء بالوعد.

ثم قادت لينا إلى منطقة أخرى، العصابة تغطي عينيها مرة أخرى. كانت تشعر بتغير الأجواء، الأصوات أكثر حدة، الهواء أكثر كثافة بالشهوة. أيدٍ مألوفة وغير مألوفة تقودها، تلمسها وتداعبها، تبني الترقب.

أصوات، همسات متلهفة، تملأ أذنيها بينما كانت توضع على منصة مرتفعة، جسدها معروض. أصابع، تنتمي إلى غرباء مختلفين، تتبع منحنياتها، تستكشفها بجرأة كان يجب أن تصدمها ولكن بدلاً من ذلك أشعلت رغبتها.

قطع صوت رايكر ضباب المتعة. "إنها جاهزة"، أعلن، يديه تدعيانها، تسحبها بالقرب منه. شعرت لينا بقساوة جسده المألوفة ضدها، انتصابه يضغط على فخذها. وضعها، كاشفًا إياها للغرفة، عمل فني حي من الإثارة.

أيدٍ، ذكورًا وإناثًا، تداعب جسدها، لمستها سمفونية من المتعة. شفتان وألسنة تستكشفها، قبلاتهم ولعقاتهم تبعث موجات من البهجة عبرها. ضاعت لينا في بحر من الأحاسيس، جسدها يرتجف من شدة التجربة.

بينما كانت الأيدي والأفواه تعمل سحرها، تقربها من الحافة، شعرت بشفتي رايكر عند أذنها. "هذه ليلتك، لينا"، همس. "استسلمي واحتضني المتعة."

كانت كلماته هي هلاكها. استسلمت لينا للأيدي والأفواه المجهولة، جسدها يرتعش في نشوة قوية هزتها حتى الأعماق. بينما كانت تصرخ، صدى إطلاقها يتردد في الغرفة، شعرت بإحساس من الحرية، تحرر من قيودها.

عندما ارتفع ضباب المتعة أخيرًا، وجدت لينا نفسها وحيدة، جسدها مشبع وعقلها دوار. عاشت ليلة من النشوة المجهولة، رغباتها وحدودها اختبرت ودُفعت بطرق لم تتخيلها أبدًا. كشفت Velvet Chains مرة أخرى عن طبقة جديدة من جنسيتها، تاركة إياها متشوقة للمزيد.

بينما كانت تخرج، القناع لا يزال يخفي هويتها، لم تستطع إلا أن تتساءل من سيكون التالي ليكشف رغباتها الخفية، وما الأسرار الجديدة التي تحملها Velvet Chains لها.

Previous ChapterNext Chapter