Read with BonusRead with Bonus

تسعة وثمانون

وجهة نظر صوفيا

لم يعد البيت يشعرني وكأنه منزلي.

كان خانقًا.

كنت أحب الطريقة التي يتسلل بها ضوء الصباح من خلال النوافذ، ملقيًا ظلالًا ذهبية على الأرضيات الخشبية. كنت أجد الراحة في صوت صرير السلم تحت قدمي العاريتين، ورائحة القهوة العالقة في الهواء، وصوت هنري البعيد على الهاتف.

كل غرفة كانت تحمل ذك...