Read with BonusRead with Bonus

سبعة وثمانون

جلست في المطعم تلك الليلة كما اتفقنا.

كان قلبي مثقلًا بخيبة الأمل والارتباك.

وصلت مبكرًا، آملة أن أرى هنري.

كل دقيقة بدون وجوده زادت من قلقي.

كنت أنظر إلى الباب باستمرار، متمنية أن أراه يدخل بابتسامته الحلوة التي كانت تجعلني أشعر بالأمان.

لكن كل ما سمعته كان همس المحادثات بين الأزواج والآخرين في...