Read with BonusRead with Bonus

الفصل 58

انتقلنا إلى حوض الأسماك، وأنا آسف لحبي للطيور، لكن المخلوقات البحرية كانت أجمل، ربما لأنهم بالكاد يصدرون أي صوت أو بسبب حركاتهم المنظمة والهادئة.

حتى لو كنت أستطيع سماع البشر، كان الأمر كما لو أنني في المحيط معهم، يمكنني حتى أن أتخيل نفسي كحورية بحر.

كيف كانت ستكون حياتي؟

كان هنري يمشي أمامي قليل...