Read with BonusRead with Bonus

مائة واثنان وعشرون

الجو في غرفة النوم أصبح خانقًا. وقفت ألكسندرا متجمدة، ملفوفة في الملاءة الحريرية، وقلبها يدق بقوة في صدرها. رائحة العرق والجنس ما زالت عالقة في الهواء، تسخر منها.

وجه تريستان كان شاحبًا، وفكه مشدود، وهو يخطو ببطء نحو هاري.

"هاري، اسمع—"

"لا." صوت هاري انكسر مثل السوط. "لا تحاول حتى."

نظراته تنقل...