Read with BonusRead with Bonus

مائة وثمانية عشر

لم أعد إلى المنزل تلك الليلة.

بعد أن قرأت تقرير تشريح جثة شقيق هنري مرارًا وتكرارًا حتى انطبعت كلماته في ذهني، قدت سيارتي إلى مطعم يعمل على مدار الساعة في أطراف المدينة. كنت بحاجة إلى مكان هادئ، مكان عام. مكان أستطيع فيه التنفس. أوقفت سيارتي في الخلف، دخلت من الباب الجانبي، وجلست في زاوية يمكنني من...