Read with BonusRead with Bonus

مائة وسبعة

في اليوم الذي خرجت فيه من المستشفى، وعدت نفسي بألا أسمح لعقلي بأن يغرق في الفوضى مرة أخرى. لم يتحدث إليّ إيثان منذ آخر محادثة بيننا، وكنت ممتنة لذلك. كان الصمت أفضل من التلاعب، ولأول مرة، كان لديّ مساحة للتفكير.

العودة إلى العمل كانت الخطوة الأولى نحو استعادة بعض الإحساس بالحياة الطبيعية. كان مكتبي...