Read with BonusRead with Bonus

الفصل المائتان والواحد والعشرون

تنحيت جانباً بينما كان ألاريك يمشي ببطء نحو المرأة التي كانت تشبهه تماماً، لكن بملامح أكثر نعومة ونضجاً. بدا أن الشيطان انتظر حتى بلغت الأربعينيات من عمرها قبل أن يوسمها.

"أمي؟" ناداها بصوت مفعم بالعاطفة والدموع.

"ابني! لقد اشتقت إليك وتوسلت لرؤيتك منذ الأزل!" صرخت وهي تعانقه، شعرها الأسود الطويل ...