Read with BonusRead with Bonus

الفصل 44

تردد فيكتور للحظة، وأصابعه تحوم فوق هاتفه بينما كانت أفكاره تتسارع. ثم قرر الاتصال برئيسه، بنبرة حازمة وعقل مركز. رن الهاتف، وشعر أن الثواني أطول من المعتاد.

أثناء رنين الهاتف، كانت أفكار فيكتور تتسابق، واستبدلت تعاطفه السابق بمزيج من الحذر والشك، حيث أصبحت هشاشة الفتاة تُرى من خلال عدسة شكوكه المت...