تحت رحمته

104

صوت دقات قلبها ملأ أذنيها، عالٍ، واضح، ولا يرحم. عندما وضعها يوانيس بلطف على السرير، اختفى العالم خارج الجناح؛ أصوات المدينة، رائحة التوابل، حتى الألم في صدرها خفت قليلاً. لم يكن هناك سوى نظراته التي تحترق في عينيها، ويداه القويتان اللتان تثبتانها في اللحظة.

أنفاسها كانت سريعة وضحلة. بشرتها كانت تش...