Read with BonusRead with Bonus

الفصل 64

كانت الحظيرة مثل القبر، صامتة إلا من همسات أنفاسنا والهمهمة البعيدة للآلات التي لا تبدو أنها تتوقف عن العمل. كنت أنا وأليس منحنيتين، أقدامنا العارية مضغوطة على الأرض الباردة والقاسية، أجسادنا متوترة مثل زنبركات ملتفة جاهزة للانفجار.

كل خطوة كانت مقامرة، صلاة صامتة أن لا تخوننا حركاتنا بصوت. الهواء ك...