Read with BonusRead with Bonus

الفصل 59

وجهة نظر مارسيلو

كان هدوء الغرفة خانقًا، ذلك النوع من الصمت الذي يضخم الضجيج في رأسي. جلست بجانب النافذة، أضواء المدينة تنعكس باهتة على الزجاج، تومض مثل وعود كاذبة. الويسكي في يدي بالكاد خفف حدة أفكاري بينما كانت كلمات ريناتا تتردد في ذهني، تغذي نارًا لم أستطع إخمادها.

"أميليا تحتاج إلى شخص يفهمها...