Read with BonusRead with Bonus

مائة وسبعة وخمسون

وجهة نظر: كلارا

كانت الرحلة إلى القصر صامتة، لكنها لم تكن الصمت المتوتر المعتاد الذي اعتدت عليه من فيكتور. هذه المرة، كان الصمت أثقل، مشحونًا بكلمات غير منطوقة وتوتر غير محلول. كنت أحدق من النافذة، أضواء المدينة تتلاشى في ظلام الريف، وعقلي يعيد تكرار كل لحظة من الحفل.

كان فيكتور كعادته، متحكمًا في...