Read with BonusRead with Bonus

مائة وأربعة وعشرون

وجهة نظر أميليا

كان الهواء البارد من الجبل يلسع وجنتيّ بينما كنت أتبع مارسيلو عبر الأدغال الكثيفة. كان الغابة أكثر هدوءًا من المعتاد، وكأن العالم نفسه كان يحبس أنفاسه. كانت أشعة الشمس الصباحية تتسلل عبر الأشجار، تلقي بظلال طويلة ترقص على الأرض غير المستوية. كان وجهتنا قريبة، ولكن التوتر بيننا كان ك...